بصم المهاجم الدولي الجزائري، و اللاعب السباق في صفوف وفاق سطيف محمد الأمين عمورة على أداء خرافي جديد مع المنتخب الوطني عشية اليوم فوق ارضية ميدان ملعب أيت أحمد لتيزي وزو، وذلك خلال مشوار تصفيات كأس العالم 2026، مؤكّدًا أنه أحد أبرز الأوراق الرابحة في تشكيلة بيتكوفيتش والتي ممكن ان تصنع له الفارق في استحقاقات القادمة.
"ثنائية الصومال... بداية الانفجار"
في الجولة التاسعة أمام منتخب الصومال بملعب ميلود هدفي في وهران، تألق عمورة بشكل لافت، وقاد “الخضر” إلى فوز عريض بثلاثية نظيفة، سجل ثنائية شخصية رائعة، أظهر من خلالها حسه التهديفي العالي، وقدرته الكبيرة على التحرك بذكاء داخل منطقة الجزاء واستغلال المساحات بفعالية
"ثنائية جديدة أمام أوغندا... وربي يبعد العين"
لم يتوقف عمورة عند حدود التألق، بل واصل الإبهار في الجولة العاشرة أمام منتخب أوغندا، حيث سجل ركلتي جزاء حاسمتين منحت “الخضر” فوزًا ثمينًا (2-1) بعد تأخرهم في النتيجة، أداء أظهر شخصيته القوية وثقته الكبيرة أمام المرمى حتى في أصعب اللحظات.
"أرقام تضعه في صدارة القارة وتبشر بالخير"
بفضل هذه الثنائية، رفع عمورة رصيده إلى 10 أهداف في تصفيات كأس العالم، متجاوزًا أسماء ثقيلة مثل محمد صلاح (9 أهداف) ودينيس بوانغا (8 أهداف)، إنجاز يؤكد مكانته بين أخطر المهاجمين في إفريقيا في الوقت الحالي.
"ما لعبش بزاااف ودخل في 6 مباريات اساسيا فقط"
خاض عمورة 10 مباريات فقط مع المنتخب الوطني، سجل خلالها 10 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة، بمجموع 14 مساهمة مباشرة في الأهداف، للافت أنه شارك أساسيًا في 6 مباريات فقط، ما يعكس كفاءته العالية وفعاليته المبهرة أمام المرمى.
" انصار الخضر يعلقون عليه آمالا كبيرة و شبكة يا عموورة"
بهذا الأداء، يثبت محمد الأمين عمورة أنه أصبح ورقة هجومية رابحة في تشكيلة “الخضر”، بفضل سرعته الفائقة، تحركاته الذكية، وحسه التهديفي القاتل.
جماهير المنتخب باتت ترى فيه رمزًا لجيل جديد قادر على قيادة الجزائر نحو المونديال بثقة وطموح.
مهدي.زعيبط
