بعد تحقيقه الصعود من القسم الثاني الموسم الماضي، يعيش فريق المولودية لكرة اليد وضعًا صعبًا بسبب عدم تلقي لاعبيه خمسة أجور شهرية بالإضافة إلى منحة الصعود، رغم الوعود التي قدمها الرئيس الجديد للنادي الهاوي "بللو" وسلطات مديرية الشباب والرياضة. ومع استمرار الأزمة دون حلول ملموسة، باتت الجماهير تتساءل: هل النتائج السلبية الأخيرة سببها نقص الإمكانيات، أم أن هناك أسبابًا أخرى؟
الفريق الذي كان يُفترض أن يبدأ موسمه الجديد بمعنويات مرتفعة بعد الصعود، وجد نفسه في أزمة مالية أثرت على استقراره. غياب الحلول الفعلية زاد من الضغوط على اللاعبين، الذين يواصلون المنافسات في ظروف غير مثالية، في وقت لم تقدم الإدارة أي توضيحات حول موعد صرف المستحقات. هذا الوضع يضع النادي أمام تحديات إضافية، خاصة أن المنافسة في القسم الأول تتطلب دعماً أكبر واستقراراً مالياً لضمان أداء جيد.
الجماهير التي كانت تنتظر موسماً مستقراً بعد الصعود، باتت تشعر بالقلق بسبب تذبذب نتائج الفريق، وسط غياب حلول عملية للأزمة المالية. ويبقى السؤال المطروح: إلى متى سيستمر هذا الوضع، ومتى سيتم توفير الظروف اللازمة لضمان منافسة حقيقية في القسم الأول؟
ب.نسرين
