شهدت مدينة قسنطينة، خلال اليومين الماضيين، وقفتين احتجاجيتين نظمهما أنصار النادي الرياضي القسنطيني أمام مقر الفريق، للمطالبة بتدخل عاجل من السلطات المحلية من أجل تغيير المسيرين الحاليين وإنقاذ النادي من الوضعية الصعبة التي يمر بها.
"غضب جماهيري من التسيير الحالي"
عبّر الأنصار عن استيائهم الكبير من طريقة تسيير شؤون النادي، معتبرين أن القرارات الإدارية الأخيرة كانت غير موفقة وأسهمت في تدهور نتائج الفريق منذ بداية الموسم.
كما رفع المحتجون شعارات تطالب بـ“رحيل الإدارة الحالية” و“تنصيب مسيرين أكفاء يمتلكون مشروعًا رياضيًا واضحًا”، مؤكدين أن النادي بحاجة إلى “نفَس جديد يعيد له مكانته الطبيعية بين كبار أندية الرابطة المحترفة”.
"مطالب بإنقاذ النادي"
وأكد عدد من المناصرين في تصريحاتهم أن النادي يعيش “حالة من الغموض وعدم الاستقرار” وهو ما انعكس سلبًا على أداء اللاعبين والنتائج المسجلة.
وطالبوا السلطات المحلية بالتدخل العاجل لوضع حد للأزمة، وإعادة ترتيب البيت الداخلي قبل فوات الأوان.
"النادي بين التاريخ والطموح"
يُعد النادي الرياضي القسنطيني من أعرق الأندية في الجزائر، وله قاعدة جماهيرية واسعة داخل وخارج الوطن. إلا أن الأنصار يرون أن مكانة الفريق لا تليق بنتائجه الحالية، ما جعلهم يخرجون في احتجاجات سلمية للمطالبة بالإصلاح وإعادة النادي إلى السكة الصحيحة.
"نتائج السلبية مسجلة في البطولة زادت طين بلة"
ومنذ بداية فترة الانتقالات الصيفية الماضية وانصار النادي الرياضي القسنطيني، غاضبين من طريقة تسيير الفريق، كون الادارة الحالية لم تم باستقدامات في مستوى التطلعات، ومع انطلاقة الموسم الكروي الحالي تأكد ذلك، بالنظر للنتائج المسجلة في البطولة الوطنية واكتفاء الخضورة بجلب 12 نقطة من اصل 30 ممكنة، وهو ما ادى بإنفجار الشارع الرياضي القسنطيني.
مهدي.زعيبط