في وقت كانت فيه جماهير نادي شبيبة الأبيار تترقب صفقات قوية تُعزز صفوف الفريق قبل انطلاق الموسم، اصطدمت الآمال بواقع مُخيب، فقد فشلت إدارة النادي بقيادة الرئيس نعمان محمد والمدرب محمد تركي في حسم عدة صفقات رغم المفاوضات المتقدمة، ليضيع على الفريق أسماء كانت مرشحة بقوة لحمل قميص النادي أبرزها اللاعب السابق في صفوف رديف اتحاد العاصمة عثماني الذي وقع لمستقبل الرويسات، المدافع الأيسر جوبا شيراني الذي فضل اللعب لنجم بن عكنون، إضافة إلى المدافع نصر الدين خوالد الذي كان قد اتفق مع الفريق قبل أن يرسم إلتحاقه بإتحاد الحراش هو الآخر، وزادت الأمور تعقيدًا بعد مغادرة العديد من الركائز الأساسية، على غرار المهاجم مراد بن عياد الذي وقع في شبيبة تيارت، والمدافعين حماني والعربي، في حين رفضت أسماء أخرى التوقيع وفضلت وجهات أكثر استقرارًا وثقة، ما جعل الفريق يُواجه فراغًا واضحًا في تشكيلته.
ومع اقتراب غلق سوق الانتقالات، يجد الأبيار نفسه في سباق مع الزمن لترميم صفوفه قبل بداية البطولة.
إسراء.