في تطور أثار الكثير من التساؤلات، وجدت المولودية نفسها تفقد ثلاث نقاط ثمينة بسبب عدم استيفاء الإجراءات القانونية في احتراز تقدمت به ضد مشاركة غير قانونية للاعب جوبا أوقاسي. ورغم أن اللاعب تمت معاقبته لاحقًا بالإيقاف لمباراتين نافذتين، إلا أن الاحتراز الذي قدمته إدارة المولودية لم يكن بالشكل المطلوب، حيث افتقر للصيغة الكتابية ولم يتم تسديد الرسوم المطلوبة (5 ملايين سنتيم)، ما أدى إلى رفضه وضياع فرصة استعادة النقاط المفقودة.
هذه الحادثة تعكس ضعفًا إداريًا واضحًا، فبينما أثبتت الجهات المختصة عدم قانونية مشاركة اللاعب، لم تتمكن المولودية من الاستفادة من ذلك بسبب خلل في الإجراءات. في المقابل، لا يمكن إغفال الجانب الرياضي، حيث بات الفريق يواجه صعوبات على جميع المستويات، سواء من حيث الأداء داخل الملعب أو في التسيير الإداري.
خسارة ثلاث نقاط بسبب خطأ شكلي يجب أن تكون جرس إنذار يستدعي إعادة النظر في آليات التسيير، لأن التفاصيل الصغيرة قد تصنع الفارق بين فريق يسير بثبات نحو النجاح وآخر يتخبط في العشوائية وغياب التنظيم.
ب.نسرين