في تطور لافت للأحداث، أعلنت إدارة مولودية وهران عقد اجتماع طارئ مع المدرب الفرنسي إيريك شيل، وذلك عقب تقديمه رسميًا كمدرب جديد للمنتخب النيجيري، وصيف بطل أفريقيا. الاجتماع يهدف إلى الفصل في مستقبل المدرب مع النادي، بين مواصلة مشواره مع الفريق أو إنهاء عقده بعد تعيينه في منصبه الجديد.
إيريك شيل، الذي انضم إلى مولودية وهران خلال الصائفة الماضية بعقد يمتد لموسمين، كان يُنظر إليه على أنه ركيزة أساسية في مشروع إعادة بناء الفريق واستعادة أمجاده. غير أن إعلان الاتحادية النيجيرية لكرة القدم عن تعيينه كناخب وطني أثار حالة من الجدل والارتباك داخل أسوار النادي وبين جماهيره.
إدارة المولودية أمام اختبار حاسم
قرار عقد اجتماع طارئ جاء متأخرًا بالنسبة للكثيرين، حيث انتقدت الجماهير الوهرانية صمت الإدارة في الأيام الماضية وغيابها عن تقديم أي توضيحات حول موقفها من الوضع. فبينما كان شيل يتفاوض مع الجانب النيجيري، ظلت إدارة النادي في حالة من الغياب المريب، ما فتح الباب أمام التكهنات والانتقادات بشأن ضعف التسيير وغياب الاحترافية.
في ظل هذه التطورات المتسارعة، يبقى مصير المدرب إيريك شيل معلقًا حتى انتهاء الاجتماع المرتقب. لكن المؤكد أن هذه الحادثة كشفت عن ثغرات كبيرة في تسيير النادي، وأكدت أن مولودية وهران بحاجة ماسة إلى إدارة أكثر احترافية قادرة على التعامل مع مثل هذه الأزمات بفاعلية وسرعة.
بوشلوخ هاجر نسرين
