لا يختلف إثنان حول الوضعية الصعبة التي يتواجد بها شباب بلوزداد في خلال الايام القليلة الماضية خصوصا بعد الخسارة القاسية ضد الاهلي المصري بسداسية في رابطة أبطال افريقيا ليبدأ معها مسلسل المشاكل المتتالية للفريق و التي طفت على السطح بعد أن كان داخلية فقط .
مشكل الجناح بوصوف و الذي قيل أنه تشاجر مع عمراني و بعدها مشكل اسلام سليماني و الذي أكد مقربوه أنه يمتلك مشكلة ما عمراني ( الشيئ الذي نفاه عمراني في الندوة الصحفية بعد الفوز على أولمبيك أقبو في البطولة الوطنية ) ثم مشكل الحارس زغبة و الذي يشاع أنه غادر الفندق بسبب إخارجه من التشكيلة الأساسية ضد أولمبيك أقبو ( رغم تداول أخبار تشير لأنه هو من طالب بقسط من الراحة " و قبله إستقالة المدرب المساعد " عز الدين رحيم " و تغييرات في الطاقم الفني و الكثير من الامور .
كل هذه المشاكل أصبحت مادة دسمة لبلاطهوات الاعلام و صفحات مواقع التواصل الاجتماعي رغم أنه كانت مشاكل داخلية قبل ايام فقط ، فمن هو المستفيد من خروج هذه المشاكل ( إن كانت حقا ) الى الاعلام و أصبحت حديث الساعة في كل ما يتعلق بأخبار شباب بلوزداد و هل أصبح الشباب مستهدفا !
المدرب عمراني هو الاخير رمى الكرة في مرمى الإدارة مؤكدا أنه لا يملك أي مشكل مع أي لاعب و أيضا لا يملك مشكلة مع المساعد المستقيل عز الدين رحيم .
بين كل هذا و ذالك يبقى شباب بلوزداد الخاسر الاكبر فرغم الفوز المحقق ضد أولمبيك أقبو إلى أن الأوضاع لا تبشر بالخير خصوصا أن المناصر البلوزدادي وجد نفسه بين مطرقة الإشاعات الكاذبة و المغرضة و مطرقة سكوت الإدارة .