ذكرت تقارير صحفية إنجليزية، أن البرتغالي روبين أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، يسعى لاستعادة التوازن التكتيكي لفريقه من خلال إجراء صفقتين خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية. ومن بين الأسماء المطروحة، يتصدر الجزائري ريان آيت نوري، الظهير الأيسر لنادي وولفرهامبتون، قائمة الأمنيات.
وفقًا لموقع "وين وين" الشهير، الذي استند إلى صحيفة "الأنديبندت" البريطانية، عاد اسم آيت نوري ليظهر بقوة على رادار "الشياطين الحمر"، وذلك بعد فشل النادي في حسم صفقة التعاقد مع البرتغالي نونو مينديز، الظهير الأيسر لنادي باريس سان جيرمان.
أموريم يُدرك أهمية تعزيز الفريق قبيل النصف الثاني من الموسم، ويرى في آيت نوري الخيار الأنسب للاستفادة من قدراته الكبيرة، التي تشمل اللعب كظهير أيسر وجناح أيسر. يعتقد المدرب البرتغالي أن انضمام اللاعب الجزائري سيكون له تأثير إيجابي في تحسين أداء الفريق، وتحقيق التوازن التكتيكي المنشود.
ومع تزايد الاهتمام بآيت نوري، تبقى الأنظار مُسَلطة على ما يمكن أن يُسفر عنه سوق الانتقالات الشتوية بالنسبة لمانشستر يونايتد، الذي يسعى للتنافس بجدية على الألقاب.